ميسي ما بين البقاء والرحيل



عادت في الآونة الأخيرة قصص رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي عن ناديه برشلونة, وما بين القيل والقال لا يمكن حتى الآن الجزم إن كانت هذه القصص مجرد إشاعات أم حقيقة, لكن وكما يقول المثل “لا دخان من غير نار”.
ميسي باقً: 
القصة بدأت قبل عدة أشهر عندما نشرت بعض الصحف الاسبانية خبر اهتمام باريس سان جيرمان الفرنسي بضم ميسي غير أنه لم يلقَ صدىً واسعاً فكم حاولت الصحف المدريدية زعزعة استقرار الفريق بنشر أكاذيب حول اهتمام الريال بضم البرغوث الأرجنتيني.
ميسي راحل:
ذلك الخبر انقلب من إشاعة عابرة إلى قصة شغلت محبي أفضل لاعب في العالم 4 مرات بعد أن خرج أحد مبعوثي الفيفا في برشلونة وأكد أنه على علم بوجود عروض لم ترفض من قبل ميسي هي قيد الدراسة, هذا الرجل هو نفسه من من سبق الجميع في الكشف أن ريال مدريد سيدفع 100 مليون لجاريث بيل ما جعل من تصريحه حول ميسي  ذو مصداقية عالية.
ميسي باقٍ:
خرج نجم البرسا الأول واعترف بوجود عروض وأعرب عن فخره باهتمام عديد الأندية بخدماته لكنه أكد حبه وعشقه للنادي الكتلوني وبأنه يبنهي مشواره معه.
ميسي راحل:
الخليفي لم يستبعد التعاقد مع ميسي غير أنه ليس مستعداً لدفع 250 مليون يورو, لكن عند سؤاله حول ما إذا كان هناك أي اتصال مع هداف البرسا كانت الإجابة “الصمت” ما أثار حفيظة الصحافة  التي عادت مرة أخرى  لتناول الموضوع.
وبالفعل كان لديها مادة دسمة تدعم  فكرة الرحيل عندما رفض المدير المالي للبرسا فكرة تجديد عقد ميسي كل 6 أشهر ليخرج ليونيل بتصريح غاضب ويقول بأن هنالك أشخاص يديرون النادي وكأنه شركة وليس نادٍ لكرة القدم.
ميسي باقً:
بارتوميو نائب رئيس نادي برشلونة أكد أنه عازم على تجديد عقد ميسي وجعله الأعلى أجراً في العالم لأنه يستحق ذلك, وهو ما عاود على تأكيده قبل يومين بعد تسلمه منصب رئيس النادي خلفاً لساندرو روسيل.
ميسي راحل:
والد ميسي أكد على وجود عرض من باريس سان جيرمان غير أنه لم ينفِ إمكانية انتقاله واكتفى بالقول أنه يستبعد قبول العرض, أضف إلى ذلك تصريح البافاري السابق فيليب ماجاث الذي يعتقد أن انتداب ميسي أصبح ممكناً.
السؤال إن كانت مجرد إشاعات فلماذا تم تسليط الضوء عليها الآن فقط وبهذا القدر من الأهمية..؟
ما بين القيل والقال.. هل تعتقد أن ميسي راحل أم باقٍ..؟ وهل تجديد عقده وجعله الأعلى دخلاً في العالم هو الحل الوحيد لبقائه..؟ أم هل هي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة..؟

0 التعليقات: